الزَّكَاة (?) : ضَعِيف جدّاً (جَرَّحَهُ) (?) أَحْمد وَيَحْيَى بن معِين وَجَمَاعَة من
الْأَئِمَّة. وَقَالَ فِي أثْنَاء أَبْوَاب الْجُمُعَة (?) : مُنكر الحَدِيث، مَتْرُوك
الحَدِيث، قَالَه ابْن حَنْبَل. وَقَالَ فِي «الْمعرفَة» (?) : هَذَا مِمَّا يتفرد بِهِ أَبُو
عباد وَهُوَ غير مُحْتَج بِهِ. قَالَ (?) : وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيّ بِإِسْنَاد لَهُ وَهُوَ ضَعِيف.
قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: " فَإِن غم عَلَيْكُم فأكملوا الْعدة ثَلَاثِينَ " (?) .
هَذَا الحَدِيث صَحِيح كَمَا سلف بَيَانه أول الْبَاب.
أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " لَا يزَال النَّاس بِخَير مَا عجلوا الْفطر " (?) .
هَذَا الحَدِيث صَحِيح أخرجه الشَّيْخَانِ فِي «صَحِيحَيْهِمَا» (?) بِهَذَا
اللَّفْظ من حَدِيث سهل بن سعد السَّاعِدِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَفِي رِوَايَة لِابْنِ حبَان فِي
«صَحِيحه» (?) : " لَا تزَال أمتِي عَلَى سنتي مَا لم تنْتَظر بفطرها النُّجُوم ". قَالَ
الْخَطِيب فِي «المدرج» : وَفِي رِوَايَة زِيَادَة فِي آخِره: " وَلم يؤخروا تَأْخِير
أهل الْمشرق " ثمَّ قَالَ: قَالَ عَلّي بن عمر: قَالَ لنا أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي