البدر المنير (صفحة 3173)

إِذن صَائِم ". قلت: صَحِيحَة رَوَاهَا مُسلم كَمَا سبق، وَفِي «سنَن

الدَّارَقُطْنِيّ» (?) ، وَالْبَيْهَقِيّ (?) ، من حَدِيث عَائِشَة أَيْضا " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ

دخل عَلَيْهَا ذَات يَوْم فَقَالَ: هَل عنْدك شَيْء؟ قلت: لَا. قَالَ: (فَإِنِّي) (?)

إِذا أَصوم. قَالَت: وَدخل عليَّ [يَوْمًا] (?) آخر، فَقَالَ: أعندك شَيْء؟ قلت:

نعم. قَالَ: إِذا (أفطر) (?) وَإِن كنت قد فرضت الصَّوْم " قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ

وَالْبَيْهَقِيّ: (إِسْنَاد حسن صَحِيح) (?) . وَخَالف أَبُو حَاتِم (?) فَقَالَ - فِيمَا

حَكَاهُ ابْنه عَنهُ - أَنه مُنكر. وَكَانَ سَببه أَن فِي إسنادها سُلَيْمَان (?) بن قرم

الضَّبِّيّ الرافضي، خرج لَهُ خَ تَعْلِيقا، وم مُتَابعَة، وَوَثَّقَهُ أَحْمد وَغَيره،

ووهاه ابْن معِين وَابْن حبَان، وَفِي إسنادها أَيْضا سماك بن حَرْب (?) ، وَهُوَ

من رجال مُسلم، وَهُوَ صَالح الحَدِيث، وَكَانَ شُعْبَة يُضعفهُ. وَفِي رِوَايَة

الدَّارَقُطْنِيّ (?) ، وَالْبَيْهَقِيّ (?) : " قرِّبيه وأقضي يَوْمًا مَكَانَهُ " قَالَا: وَهَذِه

الزِّيَادَة غير مَحْفُوظَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015