وقيل: مَنْ طالت مجالسته متبعا له مع الرواية، ذهب إلى هذا القاضي عبدُ الله بن زيد.

وذهب ابنُ المسيب إلى أنه مَنْ أقام معه سنة، أو غزا غزوة أو غزوتَيْن (?).

وقال بعضُ أهل الحديث وبعض الفقهاء: هو مَنْ رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - مع إسلامه (?)، وهذا القولُ يتأيد بقوله: - صلى الله عليه وسلم -: "طُوبى لمن راني، أو رأى من رآني" (?)، فلا يبعد أن يكون رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - محصلة من الفوائد وجميل العوائد الكثير الطيب الذي يستحق صاحبها الشرف الكبير والفضل العميم.

[واختار المصنفُ -رحمه اللهُ تعالى- لفظ: "مَنْ لقى" دون "من رآني"، لعموم اللقاء للأعمى.

قال: "وكان مؤمنًا ومات على الإِسلام، ولو تخلّلت ردّة" لإِطباق المحدثين على عَدِّ الأشعث بن قيس (?) ونحوه ممن وقع منه ذلك، وأما مَنْ لقيه غير مؤمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015