قال المصنف -رحمه الله ورضي عنه-: (الحمد لله)، افتتح هذا المختصر بالحمد بعد التسمية اقتداء بالكلام (أ) المجيد، وابتداء بخير الكلام، وامتثالا لما ندب إليه الشارع - صلى الله عليه وسلم - في حديثي الابتداء بالبسملة والتحميد (?).
والحمد في اللغة: هو الوصف بالجميل الاختيارى.
وفي الاصطلاح: هو الفعل الدال على تعظيم المنعم من حيث أنه منعم، واصلة كانت النعمة أو غير واصلة، وبين المعنيين عموم وخصوص (ب من وجهه ب) (?).
والمدح في اللغة والاصطلاح: هو الوصف بالجميل اختياريا كان أو غيره، فالنسبة بينهما عموم وخصوص مطلق (?) (جـ) بالنسبة إلى (د) الحد الأول (3)، وعلى (هـ) الثاني من وجه) (و).
وقد قيل: إنَّ المَدحَ يخصُّ الاختيارى، فيساوي الحمد.