الاستسقاء. قال المنذري (?): وإذا تعذر الجمع، فرواية الإثبات مقدمة على النفي. وقد جاء في الرفع أحاديث كثيرة أفردها المنذري في جزء، وروى الترمذي (?) في حديث عمر رضي الله عنه قال: [كان] (أ) النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع يده في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه. وفي "سنن أبي داود" (?) عن ابن عباس نحوه، وفي إسنادهما مقالٌ. وقال الترمذي في الحديث الأول: إنه غريب. وإن قال عبد الحق (?): إن الترمذي قال فيه: إنه صحيح. فليس ذلك في النسخ المعتمدة. وعقد البخاري (?) لها بابًا مفردًا في "الأدب المفرد"، وذكر في قصة قدوم الطفيل بن عمرو [على] (ب) النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إن دوسًا عصت فادعُ الله عليها. فاستقبل القبلة وهو رافع يده. الحديث. وسنده صحيح، وأخرجه مسلم (?).
وحديث عائشة (?) أنها رأت النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو رافعًا يديه يقول: "اللهم إنما أنا بشر". الحديث، ولمسلم (?) في حديث الكسوف عن عبد الرحمن بن