وبحديث (أ) عائشة - رضي الله عنها - "كان إذا اغتسل من الجنابة تمضمض واستنشق" أخرجه النسائي (?)، وعن (ب) ابن عباس عن خالته ميمونة قالت: "وضعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غسلا فتمضمض" أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (?)، فعرفتَ بمجموع ذلك أنه يجب غسل الفم والأنف. والله سبحانه أعلم.
قال سفيان بن عيينة: المراد بقوله: وأنقوا البشر، غسل الفرج وتنظيفه، كني عنه بالبشرة. قال ابن وهب: ما رأيت أعلم بتفسير الأحاديث من ابن عيينة. ذكره في شرح الترمذي.
[اشتمل الباب على خمسة عشر حديثًا] (جـ).