بالجيم- بن قدامة، ويحتمل أن يفسر المبهم بغيره، فقد جاء في رواية للطبراني (?) من حديث سفيان بن عبد الله الثقفي: قلت: يا رسول الله، قل لي قولًا أنتفع به وأقلل. قال: "لا تغضب ولك الجنة". وفي حديث ابن عمر عند أبي يعلى (?): قلت: يا رسول الله، قل لي قولًا لعلي أعقله. وجاء في حديث أبي الدرداء (?): دلني على عمل يدخل الجنة.
وفي حديث ابن [عمرو] (أ) عند أحمد (?): ما يباعدني من غضب الله. زاد أبو كريب عن أبي بكر بن عياش عند الترمذي (?): ولا تكثر علي؛ لعلي أعيه.
وقوله: فردد مرارًا. بيَّن عثمان بن أبي شيبة (?) في روايته عددها قال: "لا تغضب". ثلاثًا.
وقوله: "لا تغضب". قال الخطابي (?): [اجْتَنِب] (ب) أسباب الغضب ولا تتعرض لما يجلبه، وأمَّا نفس الغضب فلا يتأتى النهي عنه؛ لأنه أمر