كي يحذره الناس" (?). وهو حديث ضعيف. وقال أحمد (?): منكر. وقال البيهقي (?): ليس بشيء، فإن صحَّ حمل على فاجر يعلن بفجوره، أو يأتي بشهادة، أو يعتمد عليه [في أمانة] (أ)، فيحتاج إلى بيان حاله؛ لئلا يقع الاعتماد عليه. انتهى كلام البيهقي. ونقل عن شيخه الحاكم أنه غير صحيح وأورده بلفظ: "ليس للفاسق غيبة" (?). وأخرج (ب) الطبراني (?) في "الأوسط " و "الصغير" بإسناد حسن رجاله موثقون، وفي "الكبير" (?) أيضًا عن معاوية بن حيدة، قال: خطبهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "حتى متى ترعون عن ذكر الفاجر، اهتكوه حتى يحذره الناس". وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له". أخرجه البيهقي (?) من حديث أنس بإسناد ضعيف. وأخرج رزين قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا غيبة لفاسق ولا مجاهر، وكل أمتي معافى إلا المجاهرين" (?). وفي "مسلم" (?) أيضًا: "كل أمتي معافى إلا