حنث بالحالف. وأجيب بأن الله تعالى رفع المؤاخذة عن اللغو مطلقا، فلا إثم ولا كفارة، فكيف يفسر اللغو بما فيه الكفارة، وثبوت الكفارة من لوازم الحنث؟ والأظهر من هذه الأقوال هو القولان الأولان. والله أعلم.
1146 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله تسعة وتسعين اسما، من أحصاها دخل الجنة". متفق عليه (?). وساق الترمذي وابن حبان (?) الأسماء، والتحقيق أن سردها إدراج من بعض الزوائد (أ).
لفظ "اسما" منصوب على التمييز في معظم الروايات، وحكى السهيلي (?) أنه رُوي بالجر، وخرجه على لغة من يعرب "تسعين" بالحركات، فيجعل النون محل الإعراب وتضاف مع بقاء النون، مثل قوله (?):
* وقد جاوَزْتُ حَدَّ الأرْبَعينِ*
بكسر النون.
قوله: "تسعة وتسعين". ظاهر الحديث أن الأسماء الحسنى منحصرة في