و "المنتهب": المغير، من النهبة، وهي الغارة والسلب. ولعل المراد به هنا ما كان على جهة الغلبة والقهر. و "المختلس": السالب، من: اختلسه إذا سلبه، قال في "النهاية" (?) في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس في النهبة ولا الخليسة قطع". أي ما يؤخذ سلبًا ومكابرة.

وقد تقدم الكلام في أحكام الحديث قريبا.

1026 - وعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا قطع في ثمر ولا أكثر". رواه المذكورون، وصححه أيضًا الترمذي وابن حبان (?).

وأخرج الحديث أيضًا مالك والحاكم والبيهقي (?)، واختلفوا في وصله وإرساله، وقال الطحاوي (?): هذا الحديث تلقته الأمة بالقبول. ورواه أحمد وابن ماجه (?) من حديث أبي هريرة، وفيه سعد بن سعيد المقبري، وهو ضعيف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015