ويذكر عن البخاري (?) أنه منكر الحديث. وأخرج من حديث عبد الله بن عمرو (?) في قصة زنباع لما جبَّ عبده وجدَع أنفه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مثّل بعبده أو حرق بالنار، فهو حرّ، وهو مولى الله ورسوله". فأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يقتصّ من (أ) سيده. وفيه المثنى بن الصباح (?) وهو ضعيف لا يحتج به.
ورواه الحجاج بن أرطاة من طريق أخرى (2)، ولا يحتج به، ورواه سوار أبو (ب) حمزة (?)، وهو ليس [بالقوي] (جـ).
وأخرج أيضًا (2) من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رجلًا قتل عبده متعمدا، فجلده النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة جلدة، ونفاه سنة، ومحا سهمه من المسلمين ولم يُقده به وأمره أن يعتق رقبة، وأخرج (2) أيضًا عن علي رضي الله عنه قال: أُتِي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل قتل عبده متعمدًا، فجلده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة، ونفاه سنة، ومحا سهمه من المسلمين، ولم يُقده به.