عنه، وفي رواية حجاج عند النسائي (?): بعشرين ليلة. وعند ابن أبي حاتم من رواية أيوب عن يحيى: بعشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة. ووقع في رواية الأسود: فوضعت بعد وفاة زوجها بثلاثة وعشرين يوما أو خمسة وعشرين يوما. كذا عند الترمذي والنسائي (?)، وعند ابن ماجه (?): ببضع وعشرين [ليلة] (أ). وكأن الراوي ألغى الشك، وأتى بلفظ يشمل الأمرين. ووقع في رواية عبد ربه بن سعيد (?): بنصف شهر. وكذا في رواية شعبة (ب): [بلفظ] (جـ): خمسة عشر، نصف شهر. وكذا في حديث ابن مسعود عند أحمد (?). والجمع بين هذه الروايات متعذر؛ لاتحاد القصة، ولعل ذلك هو السر في إبهام من أبهم المدة، إذ (د) محل الخلاف أن تضع لدون أربعة أشهر وعشر، وهو هاهنا كذلك، فأقل ما قيل في هذه الروايات: نصف شهر. وأما ما وقع في بعض الشروح أن في البخاري رواية: عشر ليال. وفي رواية الطبراني (?): ثمان أو سبع. فهو في مدة إقامتها بعد الوضع إلى أن استفتت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015