حتى في حالة الملاذِّ كالوقاع. وفيه الاعتصام بذكر الله ودعائه من الشيطان، والتبرك باسمه، و [الاستعاذة] (أ) به من جميع الأسواء. وفيه [الاستشعار] (ب) بأنه الميسر لذلك العمل والمعين عليه. وفيه إشارة إلى أن الشيطان ملازم لابن آدم لا ينصرف عنه إلّا إذا ذكر الله. وفيه رد على من منع المُحْدِث من ذكر الله. إلا أن رواية: "إذا أراد". تبعد ذلك، إلا أنه يقال: إنه عند إرادة الوطء يتقدمه مسيس وغير ذلك مما ينقض الوضوء؛ كما ذلك معروف من الخلقة الحيوانية، والله أعلم.

842 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه (جـ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - جـ) قال: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح". متفق عليه، واللفظ للبخاري (?). ولمسلم (?): "كان الذي في السماء ساخطًا عليها، حتى يرضى عنها".

قوله: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه".المراد بالفراش الجماع، كناية عنه، كما في قوله: "الولد للفراش" (?). لمن يطأ في الفراش، والكناية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015