للبخاري. ولمسلم (?): "فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها".

الحديث هو حديثان؛ ذكر البخاري الأول في كتاب الأدب (?)، والثاني، وهو: "استوصوا" إلخ. في بدء الخلق (?) وهو من طريق حسين بن علي الجعفي شيخ شيخ البخاري.

وأخرج مسلم (?) الحديث الثاني، وذكر بدلَ الأوَّلِ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شَهِد أمرًا فليتكلم بخيرٍ أو ليسكت". والذي يظهر أنها أحاديث كانت عند حسين الجعفي عن زائدة (أ)، فربما جمع، وربما أفرد، وربما استوعب، وربما اقتصر. وزاد في رواية الإسماعيلي (?): "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن قِرَى ضيفه". وفيه دلالة على تحريم إيذاء الجار، وهو يدل بمفهوم (ب) الشرط أن مَن آذى الجارَ فليس بمؤمنٍ (جـ) بالله واليوم الآخر، وهذا وإن كان يلزم منه إثبات الكفر لمن كان كذلك، ولكنه محمول على قصد المبالغة بأن من حَقِّ الإيمانِ ذلك، فلا ينبغي للمؤمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015