أبالي ألَّا أسمعه من أحد. مات سنة سبع عشرة ومائة (أ). وقيل: سنة عشرين.

الشِّغار بمعجمتين مكسور الأول، أصله في اللغة الرفع (?)، يقال: شغر الكلب. إذا رفع رجله ليبول، كأنه قال: لا ترفع رجل بنتي حتَّى أرفع رجل بنتك. وقيل: هو من شغر البلد، إذا خلا، لخلوه عن الصداق. ويقال: شغرت المرأة. إذا رفعت رجلها عند الجماع. وقال ابن قتيبة (?): كل واحد منهما يشغر عند الجماع. وكان من نكاح الجاهلية.

وقوله: نهى عن الشغار. المراد به نهى عن نكاح الشغار، بتقدير المضاف، وقد صرح به في رواية ابن وهب عن مالك، ذكره ابن عبد البر (?).

وقوله: والشغار. إلى آخره. قال ابن عبد البر (3): ذكر تفسير الشغار جميع رواة مالك عنه. وأمَّا أبو داود (?) فاختصر الرّواية عن القعنبي، وكذا التِّرمذيّ (?)، أخرجه من طريق معن بن عيسى، واختصر التفسير، ويدل على ذلك أن النَّسائيّ (?) أخرجه من طريق معن بالتفسير، وكذا الخطيب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015