الترمذي، سلمنا فأراد ما لم يبلغ النصاب. انتهى.

وقد يُجَابُ عن تضعيف الحديث بأن إسقاط البخاري له لا يقتضي ضعفه، وتضعيف الترمذي له إنما هو سبب إرسال موسى بن طلحة، فإنه رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو تابعي ولكن الإرسال غير قادح عند كثير من الأئمة منهم الإمام المهدي إذا عرف من حال الراوي أنه لا يرسل إلا عن عدل، وقد رواه البيهقي من حديث موسى بن طلحة قال: عندنا كتاب معاذ (?)، مع أنه وصله الدارقطني (?) فرواه عن موسى بن طلحة عن أبيه مرفوعًا، وقد روي من حديث على مرفوعًا أخرجه الدارقطني بسند ضعيف (?)، وعن محمد بن جحش أخرجه الدارقطني (?) وفيه عبد الله بن شبيب، قيل: إنه يسرق الحديث (?)، وعن عائشة أخرجه الدارقطني (?) وفيه صالح بن موسى وفيه ضعف (?)، وعن علي وعمر موقوفًا أخرجها البيهقي (?)، فهذه الروايات تقوي بعضها بعضًا فيصلح للاحتجاج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015