(أفي البخاري أخرجه ابن سعد في الطبقات (?) في ترجمة أم كلثوم أ)، وكذا الدولابي في الذرية الطاهرة وكذا رواه الطبري والطحاوي (?) وأخرج (ب) البخاري في التاريخ، والحاكم (?) في المستدرك من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أنها رقية، قال البخاري: ما أدري ما هذا؟ فإن رُقَيَّة ماتت، والنبي - صلى الله عليه وسلم - ببدرٍ لَمْ يشهدها، وأغرب الخطابي فقال: هذه البنت كانت لبعض بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - فنسبت إليه.

الحديث فيه دلالة على جواز البكاء بعد الموت على الميت، (وحكي عن الشافعي (?) كراهته لحديث (جـ) الموطأ (?): "فإذا وجبت فلا تبكين باكية" (د يعني إذا ماتت د)، وهو محمول على الأولوية، أو المراد رفع الصوت، أو ذلك مخصوص بالنساء، لأنه قد يفضي بكاؤهن إلى النياحة المنهي عنها والله أعلم (هـ).

وفي تمام الحديث: " (وهل منكم رجل و) لم يقارف"، وهو بقاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015