عليه (?).
ولمسلم: "حتى توضع في اللَّحد" (?).
وللبخاري: "من تبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا، وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع بقيراطين، كل قيراط مثل (أ) أحد" (?).
قوله: "من شهد الجنازة"، المراد بالشهود هو الحضور معها، وظاهر الحضور معها من ابتداء الخروج بها، وهذا مصرح به في رواية لمسلم (?) بلفظ: "من خرج مع جنازة من بيتها، ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من أجر، كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع كان له (ب) قيراط".
وقوله: "حتى يصلى عليها"، لفظ عليها ثابت في رواية (?) الكشميهنيّ للبخاري، وهو كذلك عند مسلم (?)، وللبيهقي (?) أيضًا بإسناده