وَمِنْ شَعْرِهِ أَيْضًا:

مَا ضَرَّ جَارًا لِي أُجَاوِرُهُ ... أَنْ لَا يَكُونَ لِبَابِهِ سِتْرُ

أُغْضِي إِذَا مَا جَارَتِي بَرَزَتْ ... حَتَّى يُوَارِيَ جَارَتِي الْخِدْرُ

وَمِنْ شِعْرِ حَاتِمٍ أَيْضًا

وَمَا مِنْ شِيمَتِي شَتْمُ ابْنِ عَمِّي ... وَمَا أَنَا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجِينِي

وَكَلْمَةَ حَاسِدٍ مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ ... سَمِعْتُ وَقُلْتُ مُرِّي فَانْفُذِينِي

وَعَابُوهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَعِبْنِي ... وَلَمْ يَعْرَقْ لَهَا يَوْمًا جَبِينِي

وَذِي وَجْهَيْنِ يَلْقَانِي طَلِيقًا ... وَلَيْسَ إِذَا تَغَيَّبَ يَأْتَسِينِي

ظَفِرْتُ بِعَيْبِهِ فَكَفَفْتُ عَنْهُ ... مُحَافَظَةً عَلَى حَسَبِي وَدِينِي

وَمِنْ شِعْرِهِ

سَلِي الْبَائِسَ الْمَقْرُورَ يَا أُمَّ مَالِكٍ ... إِذَا مَا أَتَانِي بَيْنَ نَارِي وَمَجْزَرِي

أَأَبْسُطُ وَجْهِي إِنَّهُ أَوَّلُ الْقِرَى ... وَأَبْذُلُ مَعْرُوفِي لَهُ دُونَ مُنْكَرِي

وَقَالَ أَيْضًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015