أبيك فقال أقيم عندك فلم يزل عنده إلى أن قتل بمؤتة رحمه الله،
يقال أن العباس كان وهبه النبي صلى الله عليه وسلم فلما بشره بإسلام العباس أعتقه وزوجه مولاةً له اسمها سلمى فولدت له عبد الله وعبيد الله فأما عبد الله فكان من أشراف المدينة وأما عبيد الله فكان كاتب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، [F؟ 160 r؟]
يقال اسمه مهران ويقال رباح وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة لأنهم كانوا في سفر فكان كل من أعيى [1] وكل ألقى عليه بعض متاعه ويقال بل عبر بهم نهراً وهو الذي روى الخلافة بعدى ثلاثون ثم يكون الملك،
يقال ورثه من أبيه ويقال ابتاعه من عبد الرحمن بن عوف وأعتقه وهو الذي روى أنا الذي طرحت القطيفة تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر واسمه صالح
يكنى أبا عبد الله وهو الذي روى في مسجد دمشق أنا الذي صببت الماء على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطيته قدحاً فأفطر ومات بمحص وله بها دار صدقة،
كان نوبياً وهو الذي قتله العرنيون حين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم