وعشرة أشهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن له مرضعة تتم رضاعه في الجنة وأنه من عصافير الجنة وكسفت الشمس في ذلك اليوم فقالت الناس إنما كسفت لموت إبراهيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة ودفنه عند عثمان بن مظعون وقال العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول ما يسخط الله وماتت مارية في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
كان زوجها عتبة بن أبي لهب وزوج أم كلثوم عتيبة ابن أبي لهب فمشى إليهما قريش وقالوا طلقاها ونزوجكما من شئتما من أشراف قريش فطلقاها فزوج رسول الله رقية عثمان بن عفان وهاجرت معه في الهجرتين إلى الحبشة وأسقطت في الهجرة الأولى علقة في السفينة فهذا يدل أنها كانت ولدت في الجاهلية ثم ولدت لعثمان عبد الله بن عثمان وبلغ ست سنين فنقره ديك في عينه فطمر وجهه فمات وماتت رقية بنت رسول الله سنة ثلاث من الهجرة بالمدينة فزوج النبي عثمان أم كلثوم فمكثت عنده خمس سنين وتوفيت سنة ثمان من الهجرة فروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كانت عندنا ثالثة لزوجناها أبا عمر وبهما يكنى ذا