بنت الحارث بن أبي ضرار سيد بني المصطلق سبيت فيمن سبيت في غزاة بني المصطلق فوقعت جويرية [1] في قسم ثابت بن زيد بن شماس الأنصاري فكاتبته على نفسها وكانت امرأة حلوة الملاحة لا يراها أحد إلا أخذته بجامع قلبه فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تستعينه في قضاء كتابتها فقال هل لك في خير من ذلك قالت وما هو قال أقضي عنك كتابتك وأتزوجك قالت نعم ففعل وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية [1] بنت الحارث فقالوا أصهار رسول الله فأرسلوا كل ما بأيديهم من سبي بني المصطلق فلم يكن امرأة أعظم بركة منها على قومها ولا أدري تحت من كانت قبله وتوفيت في أيام معاوية واختلفوا في التي وهبت نفسها للنبي قال ابن إسحاق هي ميمونة بنت الحارث فلما انتهت إليها خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وهي على بعير فقالت للبعير وما عليه لرسول الله ويقال خولة بنت حكيم ويقال بل كانت زينب بنت جحش وكانت تقول أنا زوجنيه الله بعد زيد ويقال أم شريك بنت جابر وروى شعبة عن الحكم عن مجاهد في قوله وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ 33: 50 قال ما تهب،،،