البدء والتاريخ (صفحة 914)

سودة

خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب قال عبد الملك بن هشام القصب اللؤلؤ [1] المجوف قال ابن هشام حدثني من لا أتهمه أن جبريل عم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أقرأ خديجة السلام من ربها فقالت الله السلام ومنه السلام ثم توفيت رضي الله عنها [F؟ 157 v؟] بعد خروجها من الشعب بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أيام وقبل الهجرة بثلاث سنين فتزوج بعدها سودة بنت زمعة ودفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليها لأنه لم يكن سنة الموتى الصلاة عليهم،

سودة

كانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند السكران ابن عمرو من بنى عامر بن لؤىّ أخي سهيل بن عمرو صاحب صلح المشركين وكان السكران قد أسلم وهاجر بسودة إلى الحبشة فمات بها فخلفها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم،

عائشة

تزوجها بمكة قبل الهجرة بسنة وهي ابنة سبع سنين وبنى بها بالمدينة ودخل بها بعد البناء بسنة ومات عنها وهي ابنة ثماني عشرة سنة وكانت بيضاء مشربة حمرة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميها الحميراء ويكنيها أم عبد الله ولم يتزوج غيرها بكراً وكانت برزة من النساء جلدة لبيبة فصيحة راوية للشعر حافظة للأخبار ولها أحاديث نذكرها في قصّة الجمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015