بالسيف فقال ماذا تظنون ماذا تقولون فتبادروا نظن خيراً ونقول خيراً أخ كريم وابن أخٍ كريم وقد قدرت فقال إني أقول كما قال أخي يوسف لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ الله لَكُمْ 12: 92 فعفا عنهم جميعاً وفي رواية أنس خادم النبي صلى الله عليه أنه كان يلبس الصوف ويخصف النعل ويحلب الشاة ويكنس البيت ويركب الحمار ردفاً ويجيب دعوة العبد ولنا فيه صلى الله عليه أسوة [F؟ 156 r؟] وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يثبت آية إلا بشهادة شاهدين عدلين فجاءه رجل بهذه الآية لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ من أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ 9: 128 فقال هلم أجر شهادتك وحدك لأنه كان كذا فأما ما روى القصاص أنه كان يماشي الطوال فلا يقصر عنه ويماشي القصير فلا يطاوله ويقف في الشمس فلا يرى ظله ويسير مع الفرس الجواد فلا يسبقه وأنه كان إذا تعرى لم يقع البصر على عورته وما خرج منه لم يوجد له رائحة فاشياً لم تصح الرواية بها ولا عرف في طباع الناس مثلها،،،
قد سبق من نسبه واختلاف الناس فيه ما يغني عن الإعادة والتكرار فهو محمد النبي بن عبد الله الذبيح بن عبد المطلب شيبة الحمد ومطعم الطير وساقي الحجيج بن عمرو