فيقول [1] لقد كان هنا [2] مرة ماء ويكون مكثهم في الأرض سبع سنين ثم يقولون قد قهرنا أهل الأرض فهل [3] نقاتل ساكن [4] السماء فيرمون بنشابهم [5] فيردها الله مخضبة دماً [6] فيقولون قد فرغنا من أهل السماء فيرسل الله عليهم النغف [7] في رقابهم فيصبحون موتى ويسكر عليهم الدواب داخس ما سكرت من شيء [8] ثم يرسل الله عليهم السماء فتجرفهم إلى البحر وفي رواية كعب أنهم ينقرون السد بمناقيرهم كل يوم فيعودون [9] وقد عاد كما [10] كان حتى إذا بلغ الأمر الغاية [11]