الدابة فخرجت ثلاث [1] أيام لم يدر أي طرفها [2] فقال [3] يا ربّ ردها ردها [4] ويقال أنها تخرج بأجناد [5] في عقب [6] الحاج والله أعلم [7] تسير بالنهار وتقف بالليل يراها كل قائم وقاعد وأنها لا تدخل [8] المسجد [9] وقد عاذ به المنافقون فتقول [10] أترون المسجد ينجيكم مني هلا كان بالأمس [11] هذا قول الظاهر ولعمري ما خروج مثل هذه الدابة ولا طلوع الشمس من مغربها أو من أي ناحية من نواحي السماء كانت على الله بعزيز ولا هي أصعب وأعسر من إبداعها نفسها ووضعها على مجراها التي تجرى فيه