ثم تعود بعد ذلك فتجري في مجراها الذي [1] كانت تجري فيه وقد أغلق باب التوبة إلى يوم القيامة وروى عن على أنه قال فتطلع [2] بعد ذلك من مشرقها عشرين ومائة [3] سنة لكنها سنون قصار السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة وكان كثير من الصحابة يترصدون الشمس [4] منهم حذيفة بن اليمان [5] وبلال وعائشة رضي الله عنهم،
قال الله عزّ وجل وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً من الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ 27: 82 قال كثير من أهل الأخبار [7] إنها دابة [8] ذات وبر وريش وزغب وفيها [9] من كل لون ولها أربع قوائم رأسها رأس ثور وآذانها