جاء أنه قد قال إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالاً فأقل ما في هذا الباب أن يكون كأحد هؤلاء [1] ،
قال بعض المفسرين في قوله تعالى وَإِنْ من أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ به قَبْلَ مَوْتِهِ 4: 159 إنه عند نزوله [2] وقد قال الله [3] عز وجل بَلْ رَفَعَهُ الله إِلَيْهِ 4: 158 ... وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ [4] وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ 4: 157 ولا يختلف أهل الكتاب أنه جاء احتجوا بأنه مكتوب في كتب الأنبياء للاثنى عشر إني موجه إليكم النبي قبل مجيء الرب وفي كتاب شعيا يا بيت اللحم منك يخرج الصدّيق المخلص يكون الصدق على هميانه والحقّ على حقوبه يسكن الذئب مع الخروف [5] ويلعب الصبي مع الأفاعي الصماء وعيسى عندكم مسيح والدجال مسيح وهما مسيحان وفي زمانه يخرج يأجوج ومأجوج قالوا ويكون