حماره فقيل [1] ما بين أذني حماره اثني عشر شبراً وقيل أربعون ذراعاً تظل [2] إحدى أذنيه سبعين ألفا [3] وخطوه مسير [4] ثلاثة أيّام فيبلغ [5] كلّ منهل الا اربعة مساجد مسجد [6] الحرام ومسجد الرسول [7] ومسجد الأقصى ومسجد الطور ويمكث أربعين صباحاً يقصد [8] بيت المقدس وقد اجتمع الناس لقتالهم [9] فعمّهم [10] ضبابة من غمام ثم ينكشف [11] عنهم مع الصبح فيرون عيسى بن مريم [12] قد نزل على ضرب [13] من ظراب بيت المقدس [14] فيقتل الدجّال،