أحسن [1] ما كانت حتّى يجيء الكلب فيشغر على سارية المسجد قالوا فلمن تكون الثمار يومئذ [2] يا رسول الله قال لعوافي السباع والطير قالوا في الخبر [3] ثم تسير خيل [4] السفيانىّ تريد مكة [5] تنتهي إلى موضع يقال له بيداء فينادي مناد من السماء يا بيداء بيدي [6] بهم فيخسف بهم فلا ينجو منهم إلّا رجلان من كلب يقلب [7] وجوههما [8] في أقفيتهما يمشيان القهقرى على أعقابهما حتى يأتيا السفياني فيخبرا به [9] ويأتى البشير [10] المهدي [11] وهو بمكّة فيخرج معه اثنا عشر ألفاً فهم [12] الأبدال والأعلام حتّى ياتى