وأسروا إبليس وهو غلام وضيء اسمه الحارث [1] أبو مرة فصعدت الملائكة به إلى السماء ونشأ بين الملائكة في الطاعة والعبادة وخلق [2] خلقاً في الأرض فعصوه فبعث الله إليهم إبليس في جند من الملائكة فنفوهم عن الأرض ثم خلق [3] آدم فأشقى إبليس وذريته به وزعم بعضهم أنه كان قبل آدم في الأرض خلق لهم لحم ودم واستدلوا بقوله تعالى قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها من يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ 2: 30 فلم يقولوا [4] إلا عن معاينة واحتجوا أيضاً بقول حوبر [5] أنه كان خلق [6] فبعث إليهم نبي [7] يقال له [8] يوسف فقتلوه هذه ثلاث أمم سكنوا الأرض قبل آدم التي [9] إبليس من نسلها [10] والذين قتلوا