من طين [1] فجعل [2] الطاعة في الملائكة والبهائم لأنهما [3] من النور والماء وجعل المعصية في الجن والإنس لأنهما من الطين والنار وروينا عن شهر بن حوشب أنه قال [4] خلق الله في الأرض خلقا [5] ثم قال لهم إِنِّي جاعِلٌ في الْأَرْضِ خَلِيفَةً 2: 30 فما أنتم صانعون قالوا نعصيه ولا [6] نطيعه فأرسل الله عليهم ناراً فأحرقتهم ثم خلق الجن فأمرهم بعمارة الأرض فكانوا يعبدون الله [7] حتى طال عليهم الأمد فعصوا وقتلوا نبياً لهم يقال له يوسف وسفكوا الدماء فبعث [8] عليهم جندا من الملائكة عليهم إبليس واسمه [9] عزازيل فأجلوهم عن الأرض وألحقوهم بجزائر