أعلم وكأنه [1] جائز كونه [2] وداخل في حد الإمكان [3] فأما الذي لا يسع [4] القول إلا به ويلزم [5] اعتقاده انفراد الله تعالى [6] عن خلقه سابقاً من غير شريك ولا جوهر قديم [7] ثم أبدع الأشياء لا من شيء ولو كان بين شيئين من المدد ما لا يأتي عليه الإحصاء والعدد إلا أنه لا يصح إلا من جهة خبر صادق لأنا نخبر بقاء الحوادث على الأبد إلى ما لا نهاية فليس ذكر تلك المدة بأعجب من هذا وكون أهل الجنة في الجنة وكون أهل النار في النار،
قال الله تعالى