البدء والتاريخ (صفحة 161)

صفة القديم فإن أردت بالعلّة الغرض المقصود في الخلق فهو ما ذكرناه في أول هذا الفصل أنه خلق الخلق لرأفته ورحمته وجوده وقدرته لينفعهم وليأكلوا من رزقه وليتقلبوا في نعمته ويستحقوا شرف الثواب بطاعته،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015