[fo 3 vo] والأعراف وغيرها، الفصل السابع في خلق السماء والأرض، وهو يجمع صفة السموات وصفة الفلك وصفة ما فوق الفلك وصفة ما في الأفلاك والسموات كما جاء في الخبر وصفة الكواكب والنجوم وصفة صورة الشمس والقمر والنجوم وما بينهما واختلاف الناس في أجرامها وأشكالها وذكر طلوع الشمس والقمر وغروبهما وكسوفهما وانقضاض الكواكب وغير ذلك ممّا يعرض في السماء وذكر الرياح والسحاب والأنداء والرعد والبرق وغير ذلك ممّا يحدث في الجوّ وذكر مقالة الشمس والقمر والكواكب والشهبان وقوس قزح والزوبعة والزلازل وذكر الليل والنهار وذكر الأرض وما فيها واختلافهم في البحار والمياه والأنهار والمدّ والجزر والجبال واختلافهم فيما تحت الأرض وذكر قوله تعالى الله الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما في سِتَّةِ أَيَّامٍ 32: 4 [1] وذكر ما حكى في المدّة قبل خلق الخلق وذكر مدّة الدنيا [قبل آدم عليه] السلام وذكر خلق الجنّ والشياطين وذكر ما وصفوا من عدد العوالم،