عتبت على سلم فلما فقدته ... وجربت أقواماً بكيت على سلم
ولما احتضر يزيد بن معاوية ولى ابنه معاوية بن يزيد وسلم الأمر إليه وكان ولد يزيد بالماطرون ومات بحوارين [1] وهو ابن ثمان وثلاثين سنة وكان ملكه ثلث سنين وثمانية أشهر وذكر أنه تمثل عند موته بهذين البيتين [طويل]
فيا ليتني لم أغن في الناس ساعةً ... ولم أغن في لذات عيش مفاخر
وكنت كذي طمرين عاش ببلغةٍ ... من العيش حتى صار رهن المقابر
وفيه يقول الشاعر [رجز]
يا أيها القبر بحوارينا [2] ... ضممت شر الناس أجمعينا
ولما مات يزيد صار الأمر إلى ولده معاوية بن يزيد وكان قدرياً لأنه أشخص عمراً المقصوص فعلمه ذلك فدان به وتحققه فلما بايعه الناس قال