إن الذي ظل يرتجيك كمن ... يحلب تيسا من شهوة اللبن

"

168 - أنشدني أبو طالب البريدي الرازي لبعض أهل دمشق، من الكامل:

ودعوتني فأكلت عندك لقمة ... وشربت شرب من استتم خروفا

وسألتني في إثر ذلك حاجة ... ذهبت بمالي تالدا وطريفا

فجعلت أفكر فيك باقي ليلتي ... ما كنت تفعل لو أكلت رغيفا

"

169 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُعَدَّلُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْبَارِيِّ، قَالَ: قَوْلُهُمْ: " نَارُ الْحُبَاحِبِ.

قَالَ الْكَلْبِيُّ: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كَانَ الْحُبَاحِبُ رَجُلا مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، وَكَانَ رَجُلا بَخِيلا، فَكَانَ لا يُوقِدُ نَارَهُ بِلَيْلٍ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَاهَا رَاءٍ، فَيَنْتَفِعُ بِضَوْئِهَا، فَإِذَا احْتَاجَ إِلَى إِيقَادِهَا، فَأَوْقَدَهَا، ثُمَّ بَصَرَ بِمُسْتَضِيءٍ بِهَا أَطْفَأَهَا، فَضَرَبَتِ الْعَرَبُ بِنَارِهِ الْمَثَلَ، وَذَكَرُوهَا عِنْدَ كُلِّ نَارٍ لا يُنْتَفَعُ بِهَا "

170 - أخبرنا إبراهيم بْن مخلد إجازة، وأخبرنا ابن النصيبي عنه قراءة، قَالَ: أخبرني ابن درستويه، قَالَ: أنشدنا المبرد، من الطويل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015