سهل بْن أَحْمَد الديباجي، قَالَ: حدثني قاسم بْن جعفر السراج، قَالَ: أنشدني منصور الفقيه، من المجتث: «

ما بالبخيل انتفاع ... والكلب ينفع أهله

فنزه الكلب عن أن ... ترى أخا البخل مثله

»

157 - أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حميد الخزاز، حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قَالَ: أنشدنا لأبي هفان، من المجتث:

ما لي أراك بخيلا ... أما تجود بشيء

أما مررت بسلح ... لكلب حاتم طي

"

158 - وأنشدني أبو الحسن علي بْن أَحْمَد النعيمي، لأبي الشمقمق: «

ما لي أراك بخيلا ... أما تجود بشيء

» وذكر هذين البيتين

159 - وأخبرنا أبو القاسم الأزهري، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد البزاز، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى، حَدَّثَنَا أبو أَحْمَد البزبزي، قَالَ: " أهدى رجل إلى إسماعيل الأعرج الطالبي فالوذجة عتيقة العمل قد سنخت، وكتب: إني اخترت لعملها جيد السكر السوسي، والعسل الماذي، والزعفران الأصبهاني.

فكتب إليه: برئت من اللَّه، لقد عملت هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015