فما أعطش الضيف لما غدا ... من البيدعات وما أجوعه

"

217 - قَالَ ابن دريد: وأخبرنا أبو حاتم، عن عمارة، قَالَ: " مر بلال بْن جرير بنفر من بني ناشرة، فجفوه، ولم يقروه، فقال، من المتقارب:

عددنا فقيما وآباءهم ... فشر فقيم بنو ناشره

قصار الفعال طوال الخصى ... مناتين ليست لهم بادره

يعدون غرما قرى ضيفهم ... فلا عدموا صفقة خاسره

إذا ضفتهم وتخيلتهم ... وجدت لهم علة حاضره

وليسوا إذا قلت ماذا هم ... بأصحاب دنيا ولا آخره

"

218 - أخبرنا أبو يعلي أَحْمَد بْن عبد الواحد الوكيل، أنبأنا إسماعيل بْن سعيد المعدل، حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: قَالَ أبو مُحَمَّد الهدادي: " نزل حمزة بْن بيض بقوم، فأساءوا ضيافته، وطرحوا لبغلته تبنا رديئا فعافته، فأشرف عليها، فشحجت حين رأته، فقال، من الرمل:

احسبيها ليلة أدلجتها ... فكلي إن شئت تبنا أو ذري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015