قال الجامع عفا اللَّه عنه: عبد الكريم هذا هو: عبد الكريم بن أبي الْمُخارق -بضمّ الميم، وبالخاء المعجمة- أبو أُميّة المعلّم البصريّ، نزيل مكة، واسم أبيه: قيس، وقيل: طارق، ضعيفٌ، له في البخاريّ هذه الزيادة فقط، وقد تقدّم له عند المصنّف ذكرٌ في "المقدّمة"، وقدّمنا ترجمته هناك [6/ 69] فراجعها تستفد، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث ابن عبّاس -رضي اللَّه عنهما- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [28/ 1808 و 1809 و 1810] (769)، و (البخاريّ) في "التهجّد" (1120) و"الدعوات" (6317) و"التوحيد" (7385 و 7442 و 7499)، و (أبو داود) في "الصلاة" (771)، و (الترمذيّ) في "الدعوات" (3418)، و (النسائيّ) في "قيام الليل" (1619) و"الكبرى" (1319) وفي "عمل اليوم والليلة" (868)، و (ابن ماجه) في "إقامة الصلاة" (1355)، و (مالك) في "الموطّأ" (1/ 215 و 216)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (2565)، و (الحميديّ) في "مسنده" (495)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 358 و 366)، و (الدارميّ) في "سننه" (1/ 348 و 349)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (1152)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (2597 و 2598 و 2599)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (2229 و 2230 و 2231 و 2232)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (1757 و 1758 و 1759)، و (ابن السنّي) في "عمل اليوم والليلة" (758)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (10987)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (2404)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (3/ 4)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (950)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

1 - (منها): بيان ما تُستفتح به صلاة الليل من الأذكار.

2 - (ومنها): زيادة معرفة النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بعظمة ربّه -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-، وعظيم قدرته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015