(657)، و (ابن خزيمة) (211 و 212)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (1212 و 1213 و 1214 و 1215 و 1216)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (794)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (698 و 699 و 700 و 795)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (1/ 127)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 199)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (263 و 264)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب قال:

[709] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَن عُمَرَ اسْتَفتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ (?): هَلْ يَنَامُ أَحَدُنا، وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ، لِيَتَوَضأ، ثُمَّ لِيَنَمْ حَتى يَغْتَسِلَ إِذَا شَاءَ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ) القشيريّ، أبو عبد الله النيسابوريّ، ثقةٌ عابدٌ زاهدٌ [11] (ت 245) (خ م د ت س) تقدم في "المقدمة" 4/ 18.

2 - (عَبْدُ الرَّزاقِ) بن همّام بن نافع الْحِميريّ مولاهم، أبو بكر الصنعانيّ، ثقةٌ حافظ، مصنّف، عمي في آخره، فتغير، وكان يتشيّع [9] (ت 211) (ع) تقدم في "المقدمة" 4/ 18.

3 - (ابْنُ جُرَيْجٍ) هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج الأمويّ مولاهم المكيّ، ثقةٌ فقيهٌ فاضلٌ، مدلّس، يُرسل [6] (ت 150) أو بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" 6/ 129.

وقوله: (أَن عُمَرَ اسْتَفْتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -) السين والتاء للطلب، أي طلب الفتوى، قال في "القاموس": "الْفُتْيَا"، و"الْفُتْوَى"، بضمّ الفاء، وتُفتح: ما أفتَى به الفقيه (?)، والفاء في "فقال" تفسيريّة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015