(5/ 342، 343) (22395 و 22401)، و (الدارميّ) في "سننه" (653)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (844)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (600 و 601)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه" (534)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 42)، وفي "الاعتقاد" (ص 176)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (3423 و 3424)، و (ابن منده) في "الإيمان" (211)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

1 - (منها): بيان فضل الوضوء حيث كان شطر الإيمان.

2 - (ومنها): فضل إسباغ الوضوء، حيث جُعِل شطر الإيمان.

3 - (ومنها): بيان فضل "الحمد، والتسبيح، والتكبير"، وأنها توزن، كالأجسام، فتملأ الميزان، والسموات والأرض.

4 - (ومنها): بيان فضل الصلاة، والمحافظة عليها، والاستكثار من التنفّل منها، حيث إنها تكون نورًا للمصلي، فتنوّر قلبه، وقبره، وموقفه في المحشر.

5 - (ومنها): الترغيب في الصدقة، والإكثار منها، حيث إنها برهان لصاحبها، تُثْبِت له صدق إيمانه.

6 - (ومنها): بيان فضل الصبر، وأنه ضياء يستضيء به العبد في ظلمة المصائب، والمشاقّ، وفيه المثوبة العظيمة، كما قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].

7 - (ومنها): بيان قراءة القرآن، والإكثار منها، وملازمة العمل بما فيه، والعكوف على التدبّر في آياته.

8 - (ومنها): بيان أن القرآن إما أن ينتفع به صاحبه، فيكون حجة له، وذلك إذا قام به حقّ القيام، وإما أن لا ينتفع به، فيكون حجة عليه، وذلك إذا لم يقم بحقه، وهذا بمعنى الحديثِ الصحيح: "القرآنُ شافع مُشَفَّع، ومَاحِلٌ مُصَدّق، مَن جعله أمامه، قاده إلى الجنّة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار"، أخرجه ابن حبّان في "صحيحه" والبيهقيّ من حديث جابر - رضي الله عنه -، والطبرانيّ، والبيهقيّ من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015