أخرج له البخاريّ، والمصنّف، والترمذيّ، وابن ماجه، وليس له في هذا
الكتاب إلا هذا الحديث.
2 - (إِبْرَاهيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ) هو: إبراهيم بن حُميد بن عبد الرحمن
الرّؤَاسيّ - بضم الراء، وبعدها همزة - أبو إسحاق الكوفيّ، ثقة [8].
روى عن إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وثور بن يزيد، وغيرهم.
وروى عنه شهاب بن عباد، ويحيى بن آدم، وزكريا بن عدي، وغيرهم.
وثقه ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي. مات سنة 178 هـ (خ م مدت س)
وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث.
3 - (إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ) البجليّ الأحمسيّ مولاهم، أبو عبد الله
الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ [4] (ت 146) (ع) تقدم في "شرح المقدمة" جـ 1 ص 299.
4 - (قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ) البجليّ، أبو عبد الله الكوفيّ، مخضرم، ثقةٌ [2]
ويقال: له رؤية، وهو الذي يقال: إنه اجتمع له أن يروي عن العشرة المبشّرين
بالجنّة، مات بعد التسعين، أو قبلها، وقد جاز المائة، وتغير (ع) تقدم في "شرح
المقدمة" جـ 2 ص 475.
5 - (الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ) بن مسعود بن مُعَتِّب الثقفيّ الصحابيّ المشهور،
أسلم قبل الحديبية، وولي إِمْرة البصرة، ثم الكوفة، ومات - رضي الله عنه - سنة خمسين
على الصحيح (ع) تقدم في "المقدمة" 1/ 1.
قال الجامع عفا الله عنه: حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - هذا متفقٌ عليه،
وقد مضى للمصنّف في "كتاب الآداب" برقم [7/ 5612] (2152) وقد
استوفيت شرحه، وبيان مسائله هناك، فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.
وقوله: ("وَمَا يُنْصِبُكَ مِنْهُ) "ما" استفهاميّة إنكاريّة، و"يُنصب" بضمّ أوله،
وفتحه، من الإنصاب، أو النَّصَب، وهو التعب والمشقّة؛ أي: ما يشقّ عليك،
ويُتعبك منه؟ .
وقوله: (إِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ") قال القرطبيّ - رحمه الله -: قوله: "إنه لا يضرّك" يَحْتَمِل
أن يريد: لأنك لا تُدرك زمان خروجه، ويَحْتَمِل أن يكون إخباراً منه بأنه يُعْصَم
من فتنته، ولو أدرك زمانه، والله تعالى ورسوله أعلم. انتهى (?).