2 - (سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ) أبو محمد الكوفيّ، ثمّ المكيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
3 - (الزُّهْرِيُّ) محمد بن مسلم، أبو بكر المدنيّ، تقدّم في الحديث
الماضي.
4 - (عُرْوَةُ) بن الزبير، أبو عبد الله المدنيّ الفقيه، تقدّم قريبًا.
5 - (زَيْنَبُ بِنْتُ أُمِّ سَلَمَةَ) بن عبد الأسد المخزومية، ربيبة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-،
ماتت سنة ثلاث وسبعين، وحضر ابن عمر جنازتها بمكة، قبل أن يحجّ،
ويموت (ع) تقدمت في "الحيض" 2/ 689.
6 - (أُمُّ حَبِيبَةَ) رَمْلة بنت أبي سفيان بن حرب الأمويّة، أم المؤمنين،
مشهورة بكنيتها، ماتت -رضي الله عنها- سنة اثنتين، أو أربع، وقيل: سنة تسع وأربعين،
وقيل: وخمسين (ع) تقدمت في "المساجد ومواضع الصلاة" 3/ 1186.
7 - (زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشِ) بن رئاب بن يعمر الأسديّة، أم المؤمنين، أمها
أميمة بنت عبد المطلب، يقال: ماتت سنة عشرين في خلافة عمر -رضي الله عنها- (ع)
تقدمت في "الزكاة" 49/ 2481.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من سُباعيّات المصنّف رحمه الله، وأن فيه ثلاثة من الصحابيّات روى
بعضهنّ عن بعض، واثنتان من أمهات المؤمنين، وواحدة ربيبة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وفيه
رواية تابعيّ عن تابعيّ، وعروة من الفقهاء السبعة.
شرح الحديث:
(عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ) ربيبة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وفي رواية يُونُسُ، عَنِ ابْنِ
شِهَابِ الآتية: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ
أُمَّ حَبَيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ، أَخْبَرَتْهَا. (عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ) رملة بنت أبي سفيان، أم
المؤمنين -رضي الله عنها-، وفي رواية يونس: "أن أم حبيبة بنت أبي سفيان حدثتها". (عَنْ
زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ) أم المؤمنين -رضي الله عنها- (أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ، وَ) الحال
(هُوَ يَقُولُ) تعجّبًا مما رآه في منامه من الفتن التي تقع في أمته بعد وفاته -صلى الله عليه وسلم-:
("لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) وفي الرواية الآتية: "قَالَتْ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فَزِعًا،
مُحْمَرًّا وَجْهُهُ"، وفي رواية: "أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- دخل عليها يومًا فَزِعًا"، فيُجمع على