رجال هذا الإسناد: ثمانية:
1 - (إِسْحَااقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّمَ قبل أربعة أبواب.
2 - (عَمْرُو) بن دينار المكيّ، أبو محمد الأثرم الْجُمَحيّ مولاهم، ثقةٌ
ثبتٌ [4] (126) (ع) تقدم في "الإيمان" 21/ 184.
والباقون ذُكروا في الباب الماضي، إلا "سعيدًا"، و"ابنَ عبا اس " فسيأتيان
في السند التالي، وكذا شرح الحديث -إن شاء الله تعالى-.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
[7173] ( ... ) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكيعٌ (ح) وَحَدَّثنَا
عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، كلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى،
وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ -وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى- قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ. جَعْفَرٍ، حَدَّثنَا
شُعبَةُ، عَنِ الْمُغيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَامَ فِينَا
رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- خطِيبًا بِمَوْعِظَةٍ، فَقَالَ: "يَا أيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ (?) إِلَى اللهِ،
حُفَاةً، عُرَاةً، غُرْلًا: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}،
ألَا وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلَائِقِ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ -عليه السلام-، ألا وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ
أُمَّتي، فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، فَأقولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي
مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فَأقولُ: كمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ
فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ
عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)} [المائدة: 117، 118] قَالَ: فيُقالُ
لِي، : إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ"، وَفي حَدِيثِ وَكيعٍ،
وَمُعَاذٍ: "فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ").
رجال هذا الإسناد: أحد عشر:
1 - (الْمُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ) النخعيّ الكوفيّ، ثقةٌ [6].