"الطحاوية" -رحمه الله- باختصار (?)، وهو بحث نفيس جدًّا، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قإل:

[7171] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا

أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ، بِهَذَا الإسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي حَدِيثِهِ:

"غُرْلًا").

رجال هذا الإسناد: أربعة:

1 - (أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ) سليمان بن حيّان الأزديّ الكوفيّ، صدوقٌ يخطئ

[8] (ت 190) أو قبلها، وله بضع وسبعون سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" 5/ 120.

والباقون ذُكروا في الباب، و"ابن نُمير" هو: محمد بن عبد الله بن نُمير.

وقوله: (وَلَمْ يَذْكُرْ فِي حَدِيثِهِ: "غُرْلًا") فاعل "يذكر" ضمير أبي خالد الأحمر.

[تنبيه]: رواية أبي خالد الأحمر عن حاتم بن أبي صغيرة هذه ساقها ابن

ماجه -رحمه الله- في "سننه"، بسند المصنّف، فقال:

(4276) - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن

حاتم بن أبي صغيرة، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، قال: قالت عائشة:

قلت: يا رسول الله كيف يُحشر الناس يوم القيامة؟ قال: حُفاةً، عُراةً"، قلت:

والنساء؟ قال: "والنساء"، قلت: يا رسول الله فما يستحيي؟ قالى: "يا عائشة

الأمر أهمّ من أن ينظر بعضهم إلى بعض". انتهى (?).

وبالسمد المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:

[7172] (2860) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ،

وَإسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الآخَرُونَ:

حَدَّثَنَا سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ، سَمِعَ

النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يخْطُبُ، وَهُوَ يَقُولُ: "إِنَّكُمْ مُلَاقُو اللهِ مُشَاةً، حُفَاةً، عُرَاةً، غُرْلًا"، وَلَمْ

يَذْكُرْ زُهَيْرٌ فِي حَدِيثِهِ: "يَخْطُبُ").

طور بواسطة نورين ميديا © 2015