آخره: "يعني: من الموحدين". قال الحافظ: كذا فيه، ورجاله (?) ثقات،

والتفسير لا أدري لمن هو (?). ثم قال:

(ويؤيده ما رواه ابن عدي عن أنس مرفوعاً: "ليأتين على جهنم يوم تصفق

فيه أبوابها، وما فيها من أمة محمد أحد" (?). وفي الباب عن أبي أمامة رفعه:

"يأتي على جهنم يوم ما فيها من بني آدم أحد تخفق فيه أبوابها؛ يعني: من

الموحدين". انتهى (?)).

فعرفت أن حديث ابن عمرو في الموحدين، وقول الحافظ: "لا يدرى

لمن التفسير" يريد قوله: "يعني: من الموحدين"، يقالى عليه: الأصل أنه من

كلام ابن عمرو، ثم إنه لا بد من حَمْل كلامه المطلق على هذا التفسير عند ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015