(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخوجه (المصنّف) هنا [13/ 7141 و 7142 و 7143] (2845)،

و(أحمد) في "مسنده" (5/ 10)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (7/ 56)،

و(الطبرانيّ) في "الكبير" (7/ 214 و 232 و 233) وفي "مسند الشاميين" (4/ 33

و83)، و (الحاكم) في "المستدرك" (4/ 629)، و (ابن أبي عاصم) في "السُّنَّة"

(2/ 412)، و (البيهقيّ) في "شعب الإيمان" (1/ 290)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7142] ( ... ) - (حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ- يَعْنِي:

ابْنَ عَطَاءٍ - عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ

جُنْدَبِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-قَالَ: "مِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إِلَى كَعْبَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ

النَّارُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إِلَى حُجْزَتِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إِلَى

تَرْقُوَيهِ").

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ) بن واقد الكلابيّ، أبو محمد النيسابوريّ، ثقةٌ ثبتٌ

[10] (ت 238) (خ م س) تقدم في "القسامة" 4/ 4365.

2 - (عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ) الخفاف، أبو نصر العجليّ مولاهم البصريّ،

نزيل بغداد، صدوقٌ، ربما أخطأ، أنكروا عليه حديثًا في العباس، يقال: دلّسه

عن ثور [9] (ت 4 أو 206) (عخ م 4) تقدم في "الجهاد والسير" 27/ 4601.

3 - (سَعِيدُ) بن أبي عروبة مِهران اليشكريّ، مولاهم أبو النضر البصريّ،

ثقةٌ حافظٌ، له تصانيف، كثير التدليس، واختَلَط، وكان من أثبت الناس في

قتادة [6] (ت 157) (ع) تقدم في "الإيمان" 6/ 127.

والباقون ذُكروا قبله.

وقوله: (إِلَى تَرْقُوَتِهِ) بفتح التاء، وضم القاف: هي العظم الذي بين ثَغْرة

النحر والعاتق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015