ونلعب، وهو الذي قال: ما لي أرى قرّاءنا هؤلاء، أرْغبنا بطونًا، وأجبننا عند

اللقاء.

وجَدّ بن عبد الله بن نَبِيل بن الحارث، من بني عمرو بن عوف، وهو

الذي قال جبريل عليه السلام: يا محمد مَن هذا الأسود، كثير شعره، عيناه كأنهما

قدران من صفر، ينظر بعيني شيطان، وكبده كبد حمار، يُخبر المنافقين بخبرك،

وهو المجترّ بخرئه.

والحارث بن يزيد الطائيّ، حليف لبني عمرو بن عوف، وهو الذي سبق

إلى الوَشْل الذي نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يمسه أحد، فاستقى منه.

وأوس بن قيظيّ، وهو من بني حارثة، وهو الذي قال: إن بيوتنا عورة،

وهو جدّ يحيى بن سعيدبن قيس.

والْجُلاس (?) بن سُويد بن الصامت، وهو من بني عمرو بن عوف، وبلغنا

أنه تاب بعد ذلك.

وسعد بن زُرارة، من بني مالك بن النجار، وهو المدخن على

رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان أصغرهم سنًّا، وأخبثهم.

وقيس بن قَهْد، من بني مالك بن النجار.

وسُويد، وداعس، وهما من بني بَلْحُبْلى، وهما ممن جهز ابن أُبَيّ في

تبوك، يُخَذِّلان الناس.

وقيس بن عمرو بن سهل.

وزيد بن اللَّيث، وكان من يهود قينقاع، فأظهر الإسلام، وفيه غِشّ

اليهود، ونفاق من نافق.

وسلامة بن الحمام من بني قينقاع، فأظهر الإسلام. انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7012] (2780) - (حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا

قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015