صدوقٌ، يَغْلَط، وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب، ولم يكن له

كتاب [5] مات قُبيل (160) (خت م 4) تقدم في "الإيمان" 12/ 155.

5 - (شَدَّادُ) بن عبد الله القرشيّ، أبو عمار الدمشقيّ، ثقةٌ يرسل [4] (بخ

م 4) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" 26/ 1337.

6 - (أَبُو أُمَامَةَ) صُديّ -بالتصغير- ابن عجلان الباهليّ الصحابي

المشهور، سكن الشام، ومات بها سنة ست وثمانين -رضي الله عنه- (ع) تقدم في "صلاة

المسافرين وقصرها" 43/ 1874.

[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:

أنه من خماسيّات المصنّف-رحمه الله-، وأنه مسلسل بالتحديث، وفيه رواية

تابعيّ عن تابعيّ.

شرح الحديث:

عن شَدَّاد بن عبد الله القرشيّ، أنه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو أُمَامَةَ) صُديّ بن

عجلان الباهليّ -رضي الله عنه- (قَالَ: بَيْنَمَا) تقدّم البحث فيها غير مرّة، فلا تغفل.

(رَسُولُ اللهِ -صلي الله عليه وسلم- فِي الْمَسْجدِ) النبويّ، وقوله: (وَنَحْنُ قُعُود مَعَهُ) جملة حاليّة

من "رسول الله -صلي الله عليه وسلم-"، (إِذْ جَاءَ رَجُلٌ) لا يُعرف، قال الشيخ مشهور فيما كتبه

في هامش تنبيه المعلم: "لم يُعيّنه أحد من الشرّاح، قال ابن حجر في "الفتح"

1/ 320: "وينبغي أن لا يبالَغ في الفحص عن تسمية من وقع في حقّه ما يُذمّ

به"، وكنت قد بدأت بجمع المحدودين، فلما وقفت على كلام ابن حجر

ضربت عما بدأت صفحًا، وبالله التوفيق. انتهى (?).

(فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنّي أَصَبْتُ حَدًّا)؛ أي: ما يوجبه، (فَأَقِمْهُ عَلَئ،

فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ -صلي الله عليه وسلم-) لعله لانتظار الوحي، (ثُمَّ أَعَادَ) الرجل الكلام

(فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ -صلي الله عليه وسلم- إِنَي أَصبْتُ حَدًّا، فَأَقِمْهُ عَلَي، فَسَكَتَ) -صلى الله عليه وسلم- (عَنْهُ، وَأُقِيمَتِ

الصَّلَاةُ) لم تُعرف تلك الصلاة، (فَلَمَّا انْصَرَفَ نَبِيُّ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-) من صلاته

بالتسليم، (قَالَ أَبُو أُمَامَةَ) -رضي الله عنه-: (فَاتبعَ الرَّجُلُ رَسُولَ اللهِ -صلي الله عليه وسلم- حِينَ انْصَرَفَ) من

المسجد إلى بيته، (وَاتَّبَعْتُ رَسُولَ اللهِ) -صلى الله عليه وسلم-، وقوله: (أنظُرُ مَا يَرُدُّ عَلَى الرَّجُلِ؟ )

طور بواسطة نورين ميديا © 2015